ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | الـمبحث الرابع | 495
(470-496)

الاولى:
اخذه لجواهر القرآن درساً مني او من رسائل النور ولو كان درساً واحداً، هذا من حيث الدعوة الى القرآن.
الثانية:
يكون مشاركاً لي في ثوابي الاخروي. وهذا من حيث العبودية لله.
الثالثة:
نتوجه معاً الى الرحمة الإلهية مرتبطين قلباً متساندين في خدمة القرآن ونسأله التوفيق والهداية.
فان كان طالباً فهو حاضر معي صباح كل يوم باسمه واحياناً بخياله.
وان كان اخاً فهو حاضر معي في دعائي على دفعات باسمه وبصورته فيشاركني في الثواب و الدعاء ثم يكون ضمن جميع الاخوان واسلّمه الى الرحمة الإلهية، اذ عندما اقول في ذلك الدعاء: اخوتي واخواني، فهو منهم، ان لم اكن اعرفه انا بالذات فالله اعلم به وابصر.
وان كان صديقاً فهو داخل ضمن دعائي باعتباره من الاخوة عامة اذا ما ادّى الفرائض واجتنب الكبائر.
وعلى هؤلاء الطبقات الثلاث ان يجعلوني ضمن كسبهم الاخروي ايضاً.

اللهم صل على من قال: المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بـعضه بعضاً وعلى آله وصحبه وسلم.

لايوجد صوت