ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | الـمسألة الربعة | 539
(534-539)

الاشخاص وحسب القرى والاماكن! بمعنى ان القانون الذي يطبقونه عليّ ليس قانوناً قط، بل هو خروج على القانون، فالمسؤولون هنا يستغلون نفوذ الحكومة في سبيل تنفيذ أغراضهم الشخصية.
ولكن ولله الحمد مائة ألف مرة، اقول ما يأتي تحدثاً بالنعمة: ان جميع مضايقاتهم واستبداداتهم تصبح كالحطب لأشعال نار الهمة والغيرة، لتُزيد انوار القرآن سطوعاً.
فتلك الانوار القرآنية التي عوملت بالمضايقات انبسطت بحرارة الغيرة والهمة، حتى جعلت جميع الولاية بل أكثر المدن في حكم مدرسة، ولم تنحصر في (بارلا) وحدها.
وحسبوا انهم قد حبسوني في قرية، الاّ ان تلك القرية (بارلا) وانف الزندقة راغم قد أصبحت كرسي الدرس بفضل الله وبخلاف مأمولهم، بل اصبح كثير من الاماكن (كاسبارطة) في عداد المدارس.
الحمد لله، هذا من فضل ربي.

لايوجد صوت