يرفضون معاً محاولتكم نقض حرية الضمير بالقوة وبالاكراه وكأنكم لاتحسبون حساب رفضهم.
السؤال الثالث:
بأي قانون وبأية قاعدة تكلفون من هو شافعي المذهب مثلي، اتباع فتوى تنافي صفاء المذهب الحنفي وسموه، افتى بها علماء السوء الذين باعوا ضمائرهم لمغنم دنيوي.
فلو حاولتم ازالة المذهب الشافعي ـ علماً ان متبعيه في هذا المسلك يعدّون بالملايين ـ وسعيتم لجعلهم احناف، ثم أكرهتموني على اتباع هذه الفتوى اكراهاً بالقوة، ربما يكون ذلك قانوناً ظالماً من قوانين الملحدين امثالكم، والاّ فهو دناءة يقترفها بعضهم حسب أهوائه!.
اننا لسنا تابعين لأهواء امثال هؤلاء، ولانعرفهم اصلاً.
السؤال الرابع:
اي اصل من اصولكم هذا الذي تستندون اليه في تكليف امثالي - ممن هم من قوم آخرين: ان أقم الصلاة باللغة التركية، بناء على فتوى محرّفة مبتدعة، باسم العنصرية التركية التي تعني التفرنج المنافي كلياً لقومية وأعراف وعادات هذه الامة التي امتزجت واتحدت بالاسلام منذ القدم واحترمته.
وعلى الرغم من انني على علاقة وثيقة وصداقة صميمة واخوة خالصة بالاتراك الحقيقيين، فاني لست على علاقة ابداً مع الدعوة القومية لأمثالكم من المتفرنجين.
فكيف تكلفوني بذلك؟ وبأي قانون؟
ان الاكراد الذين يبلغ تعدادهم الملايين، لم ينسوا قوميتهم ولا لسانهم منذ الوف السنين، وكانوا اخوة حقيقيين للاتراك في الوطن، ورفاقهم في سوح الجهاد منذ سالف العصور، اقول : إن أزلتم