ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ | 701
(694-711)

اوروبا - هي عداء غادر من المحبوب.
45ــ ينبغي النظر الى الماضي والى المصائب بنظر (القدر) بينما النظر الى (المستقبل) والى المعاصي يلزم ان يكون من زاوية التكليف، فالجـبـر والاعتـزال يـتصـالحـان هـنـا.
46 - ينبغي عدم اللجوء الى العجز فيما يمكن حلّه، وعدم الالتجاء الى الجزع فيما لا يمكن علاجه.
47 - ان جراح الحياة تلتئم، بيد أن جراحات العزة الاسلامية وشرف الامة وسيادتها غائرة جداً.
48ــ سيكون زمانٌ؛ تسبب فيه كلمةٌ واحدة توريط جيش كامل في الحرب، وطلقة واحدة ابادة ثلاثين مليون نسمة(1).
وستكون هناك أحوالٌ: حركةٌ بسيطة - عندئذ - تسمو بالانسان الى اعلـى عليين .. وفعـل صغير يُرديه في اسفل سافلين..
49ــ ان حبة واحدة من صدقٍ تبيد بيدراً من الاكاذيب، وان حقيقة واحدة افضل من بيدر من الخيالات.
عليك ان تصدُق في كل ما تتكلمه ولكن ليس صواباً ان تقول كل صدق؛ اذ

[ لايلزم من لزومِ صدق كل قول ٍ، قولَُ كل صدقٍ ]
50 - مَنْ أحسن رؤيته حَسُنتْ رويّته وجمل فكره ومن جمل فكره تمتع بالحياة والتذ بها.
51ــ ان الأمل يبعث الحياة في الناس،واليأس يقتلهم.
52ــ هذه الدولة الاسلامية التي اخذت على عاتقها - منذ السابق - القيام بفريضة الجهاد - فرضاً كفائياً - اعلاء لكلمة الله وحفاظاً على استمرار حرية العالم الاسلامي، وهو كالجسد الواحد، ووضعت نفسها موضع الفداء للعالم الاسلامي، وحامل راية 
---------------------------------------------
(1) لقد كانت طلقة جندي اطلقت على ولي عهد النمسا سبباً في اشعال نار الحرب العالمية الاولى التي ذهب ضحيتها ثلاثون مليون نسمة - المؤلف.

لايوجد صوت