ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ | 703
(694-711)

التنازع.
4ــ رابطتها بين الكتل البشرية هي العنصرية والقومية السلبية التي تنمو وتتوسع بابتلاع الآخرين وشأنها التصادم الرهيب.
5ــ خدمتها للبشرية خدمة جذابة: تشجيع الهوى والهوسات وتلبية رغبات النفس الأمارة ذلك الهوى الذي هو سبب لمسخ الانسان مسخاً معنوياً.
اما المدنية التي تتضمنها الشريعة الأحمدية وتأمر بها:
فان نقطة استنادها: الحق بدلاً من القوة، والحق من شأنه: العدالة والتوازن.
وهدفها: الفضيلة بدلاًمن المنفعة، والفضيلة من شأنها: المودّة والتجاذب.
جهــة الوحدة فيـهــا: الرابطـة الدينية والوطنية والصنفية(1) بدلاً من العنصرية والقومية، وهذه الرابطة من شأنها: الأخوة المخلصة والمسالـمة الجادة والـدفاع فقط عند الاعتـداء الخارجي.
دستورها في الحياة:التعاون بدلاً من الجدال والصراع، والتعاون من شأنه: الاتحاد والتساند.
وتضع الهدى بدلاً من الهوى، والهدى من شأنه:رفع الانسان روحياً الى مراقي الكمالات.
فلا ترخِ يدك عن الاسلام الذي هو حامي وجودنا، واستعصم به، وإلاّ هلكت.
62ــ ان المصائب العامة انما تنزل لأخطاء الاكثرية، فالمصيبة نتيجةُ جنايةٍ ومقدمةُ مكافأة.
63ــ ان الشهيد يعدّ نفسه حياً، ولكونه لم يذق سكرة الموت، يرى الحياة التي ضحّى بها باقيةً وغير منقطعة. إلاّ انها على افضل 
-----------------------------------------------------
(1) الصنفية: المقصود منها الارتباط الموجود في الصنف الواحد المنسجم ذي الميول والافكار والاذواق والطبائع المتجانسة. - المترجم.

لايوجد صوت