ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحيمِ | 710
(694-711)

الارادة. وقد يطلق عليها خطأ اسم الطبيعة.
والملائكة امة عظيمة هم حملة الاوامر التكوينية وممثلوها وممتثلوها تلك الاوامر الآتية من صفة الارادة والتي تسمى بالشريعة الفطرية.
107ـ [اذا وازنتَ بين حواس حوينةٍ (مجهرية) وحواس الانسان، ترى سراً عجيباً: ان الانسان كصورة يس كتب فيها سورة يس].
108ــ ان الفلسفة المادية طاعون معنوي، حيث سبّب في سريان حمى مدهشة في البشرية وعرضها للغضب الإلهي، وكلما توسعت قابلية التلقين والنقد توسع ذلك الطاعون ايضاً.
109ــ ان اشد الناس شقاءً واضطراباً وضيقاً هو العاطل عن العمل. لأن العطل هو ابن اخ العدم. اما السعي فهو حياة الوجود ويقظة الحياة.
110ــ ان البنوك التي هي وسائط الربا وابوابها، انما تعود بالنفع على الكفار - الذين هم أسوأ البشرــ وعلى اظلمهم، وعلى اسفه هؤلاء. ان ضررها على العالم الاسلامي ضرر محض. ولا يؤخذ رفاه البشرية قاطبة بنظر الاعتبار، ولأن الكافر ان كان حربياً ومتجاوزا ًفلا حرمة ولا عصمة له.
111ــ ان الهدف من خطبة الجمعة تذكير بالضروريات الدينية ومسلّماتها لا تعليم النظريات،والعبارة العربية تذكّرها على افضل وجه واسماه.
واذا قورن بين الآية والحديث، يتضح انه حتى أبلغ البشر لا يستطيع ان يبلغ بلاغة الآية، وان هذا لا يشبه تلك. 

سعيد النورسي

لايوجد صوت