تعمُرا، وأخبر عن جبي خزائن الارض الى مدينة بغداد.
وأخبرهم y عن (قتالهم الترك)(3) والأمم التي حول بحر الخزر ثم بعد ذلك يدخل اكثر هؤلاء الامم في دين الاسلام، وسيحكمون العرب بينهم حيث قال: (يوشَكُ ان يَكثُر فيكم العَجَم يأكلون فيئَكُم ويضربون رِقَابكم)(4).
وقال y: (هلاكُ أمتي على يدي اُغيلمةٍ من قريش)(5) فأخبر عن يزيد والوليد وأمثالهم من الرؤساء الأشرار في الأمويين.
وأخبر y عن وقوع ردّة في بعض الاماكن كاليمامة(6).
وقال في غزوة الخندق: (ان قريشاً والأحزاب لا يغزونني أبداً وانا أغزوهم)(7) وكان الأمر كما أخبر.
وثبت كذلك انه y أخبر قبل وفاته بشهرين: (بأن عبداً خُيِّرَ فاختار ما عند الله)(8).
-----------------------------------------------------------------------------------------
(2) وفي الشفا (1/ 344) (تبنى مدينة بني دجلة ودجيل وقطربل والصراة تجبى اليها خزائن الارض يخسف بها يعني بغداد) رواه ابو نعيم عن جرير، والخطيب في تاريخه (علي القاري 1/ 703) واورده ابن كثير في البداية 10/ 102 من طرق قال عنها انها ضعيفة لا تصح.
(3) (الشفا 1/ 337) عن ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك.. ) الحديث رواه البخاري ومسلم وابو داود والترمذي وابن ماجة (صحيح الجامع الصغير وزيادته 6/ 173).
(4) صحيح: الشفا (1/ 341). رواه البزار والطبراني بسند صحيح من حديث طويل (الخفاجي 3/194) (على القارى 1/ 692). قال الهيثمي في المجمع (7/ 310): رواه أحمد والبزار والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح.
(5) رواه البخاري (4/ 242) كتاب المنافقين ورواه ايضاً بلفظ (هلكت) كتاب الفتن (9/ 60) عن ابي هريرة ورواه أحمد بهذا اللفظ وبغيره (2/288، 296، 301، 304، 324، 377، 520، 536 وفي 4/ 66، 5/ 38) ورواه الطيالسي (برقم 2508).
(6) روى البخاري (4/ 247) ومسلم (4/ 1781 رقم 2274) عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (بينما أنا نائم رأيت في يدي سوارين من ذهب فاهمني شأنهما فأوحى الي في المنام ان انفخهما فنفختهما فطارا فأوّلتهما كذابين يخرجان بعدي. فكان احدهما العنسي والآخر مسيلمة الكذاب صاحب اليمامة).
(7) عن صرد الخزاعي ان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم الاحزاب: (الآن نغزوهم ولا يغزونا). اخرجه البخاري 4109، 4110 واحمد 4/ 262 وغيرها.
(8) في حديث رواه الشيخان والترمذي (3/ 306 - 307، التاج). ففي البخاري في فضائل اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب قول النبي صلى الله عليه وسلم سدوا الابواب الا باب ابي بكر، وباب هجرة النبي صلى الله عليه وسلم الى المدينة، وفي المساجد، باب الخوخة والممر فيالمسجد. وفي مسلم (برقم 2382) وعند الترمذي من نفس الطريق وبغير لفظ 3661 (تحقيق أحمد شاكر).