(قطع ابوجهل يوم بدر يد معوَّذ بن عفراء) أحد الاربعة عشر الذين استشهدوا في بدر (فجاء يحمل يده فبصق عليها رسول الله y والصقها فلصقت، رواه ابن وهب)(2) - وهو من ائمة الحديث - ثم عاد الى القتال فقاتل حتى استشهد.
(ومن روايته ايضاً: أن خُبيب بن يساف أصيب يوم بدر مع رسول الله y ، بضربةٍ على عاتقه حتى مال شقه، فردّه رسول الله y، ونفث عليه حتى صحّ)(3).
فهاتان الحادثتان وان كانتا آحادية الاّ ان تصحيح الامام الجليل ابن وهب لهما، وكون وقوعهما في منبع المعجزات، بدر، ولوجود شواهد كثيرة من امثالهما يجعلهما لا يشك أحدٌ في وقوعهما.
وهكذا هناك الف مثال ومثال قد ثبت بالاحاديث الصحيحة، من ان يد الرسول الاعظم y اصبحت شفاء ودواء لذوي العاهات والمرضى.
-------------------------------------------------------------------------------------------------
(2) الشفا (1/ 324).
(3) الشفا (1/ 324). ورواه البيهقي عن ابن اسحق (على القارى 1/ 656) وفي البداية والنهاية (6/164) رواية الامام أحمد باسناده.