رسول الله y بيده المباركة.
المثال الثاني:
روى البخاري ومسلم وغيرهما: أن الرسول y اعطى الراية علياً يوم خيبر، وكان رمداً، فلما تفل في عينه اصبح ترياقاً لعينه فبرئت بأذن الله(3).
ولما جاء الغد أخذ علي باب القلعة وهو من حديد وكأنه ترس في يده، وفتح القلعة.
(ونفث على ضربةٍ بساق سلمة بن الاكوع يوم خيبر فبرئت)(4).
المثال الثالث:
(روى النسائي(1) عن عثمان بن حُنَيف: ان اعمى اتى الى رسول الله y، فقال: يا رسول الله ادعُ الله ان يكشف لي عن بصري. قال: أوَ أدعك؟ قال: يا رسول الله انه قد شقّ عليّ ذهاب بصري. قال: فانطلق فتوضأ ثم صلِّ ركعتين ثم قل: اللهم اني اسألك واتوجه اليك بنبيي محمد نبيّ الرحمة، يا محمد إني اتوجه الى ربك بك، ان يكشف لي عن بصري، اللّهم شفّعه فيّ، وشفّعني في نفسي. فرجع وقد كشف الله عن بصره).
المثال الرابع:
------------------------------------------------------------------------------------------------
(3) انظر البخاري (4/58، 65، 73،5/ 23، 171) ومسلم (12/185، 15/178) لمعرفة اصل الحديث.
(4) انظر البخاري (5/170)، سنن ابي داود (2/339)، ورواه أحمد (الفتح الرباني للساعاتي (22/ 259).
(1) صحيح: واللفظ له، ورواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وابن ماجه وابن خزيمة في صحيحه والحاكم وقال: صحيح على شرط البخاري ومسلم. ورواه الامام أحمد والطبراني في الكبير والصغير وابن السني (صحيح الجامع الصغير برقم 1290).