ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | المكتوب التاسع عشر | 264
(163-327)

مشهورة حيث كان في تلك السنة قحطٌ اصاب أرض قومها، فكانت الأغنام عجافة، جافاً الضروع، لم ترع حتى الشبع. فلما اُرسل الرسول y الى حليمة السعدية صارت اغنامها تأتي المرعى وقد رعت كثيراً ودرّ لبنـها، وغــنم قومـها على خلاف ذلك. وما ذاك الاّ ببركته y.
وهـنـاك امثلة كثيرة اخرى في كتب السير، والـتـي اوردنـاها تكـفي ما نـحن بصدده.
المثال التاسع:
نذكر بضعة امثلة من الامثلة الكثيرة المشهورة للخوارق التي ظهرت عند مسح الرسول y رؤوس بعضهم ووجوههم بيده ودعائه لهم:
 الاول: (مسح على رأس عُمير بن سعد وبرّك، فمات وهو ابن ثمانين، فما شاب)(1).
 الثاني: (ومسح على رأس قيس بن زيد الجذامى ودعا له، فهلك وهو ابن مائة سنة، ورأسه أبيض وموضع كف النبي y وما مرّت يدُه عليه من شعره أسود، فكان يُدعى الأغر)(1).
 الثالث: (ومسح رأس عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب وهو صغير، وكان دميماً ودعا له بالبركة فَفَرَع الرجال طولاً وتماماً)(2).

-------------------------------------------------------------------------------------------------

(1) الشفا (1/ 334).
(1) الشفا (1/ 334).
(2) الشفا (1/ 335).

لايوجد صوت