ﺍﻠﻤﻜﺘﻭﺒﺎﺕ | المكتوب التاسع عشر | 271
(163-327)

معاملته y.

الحادثة الرابعة:
 روى البخاري وأئمة الحديث: (لقد فزع أهل المدينة ليلةً فانطلق ناسٌ قِبَل الصوت فتلقاهم رسول الله y راجعاً قد سَبَقَهم الى الصوت وقد استبرأ الخبر على فرسٍ لأبي طلحة عُريٍ والسيف في عنقه وهو يقول: لن تُراعوا)(3) (4)وقال لأبي طلحة: وجدنا فرسك بحراً وكان به قطاف، أي يبطئ. فاصبح بعد تلك الليلة لا يجارى.
 وثبت برواية صحيحة انه (قال لفرسه - عليه السلام - وقد قام الى الصلاة في بعض أسفاره: لا تبرح بارك الله فيك حتى نَفْرغَ من صلاتنا. وجعله قبلته، فما حرّك عضواً حتى صلّى y)(1).

الحادثة الخامسة:
 هي (تسخير الأسد لسفينة - مولى رسول الله y -(2) اذ وجهه الى مُعاذ باليمن فلقي الأسد فعرّفه: أنه مولى رسول الله y ومعه كتابَهُ فَهَمْهَمَ وتنحّى عن الطريق. وذكر في منصرفه مثل ذلك) وفي رواية

------------------------------------------------------------------------------------------------

(3) (لن تراعوا): ليس هناك شئ تخافونه.
(4) رواه البخاري في الجهاد، باب اسم الفرس والحمار وباب الحمائل وتعليق السيف بالعنق. ومسلم (2307) وابو داود (4988) والترمذي (1685).
(1) الشفا (1/ 315) . (الخفاجي 3/ 95).
(2) صحيح: (المشكاة 3/ 199 برقم 5949) قال المحقق: ورواه الحاكم (3/ 606) بنحوه، وقال: صحيح على شرط مسلم ووافقه الذهبي وهو كما قالا. وانظر المطالب العالية (4/ 125 برقم 4127) وفي (المجمع) (9/ 366 - 367) قال الهيثمي: رواه البزار والطبراني ورجالهما وثقوا. وانظر الحلية لابي نعيم (1/ 368 - 369) والبداية والنهاية (6/ 147).

لايوجد صوت